27 سبتمبر 2008

الثقافة العربية الاسلامية و تأثيرها في السودان الغربي

كتاب الثقافة العربية الاسلامية و تأثيرها في السودان الغربي ..

دراسة في التواصل الحضاري العربي الافريقي

تأليف الدكتور مطير سعد غيث ( بيروت ، دار المدار الإسلامي ، 2005) تقديم / أحمد ولد نافع - باحث وأكاديمي موريتاني. 

يعتبر هذا الكتاب من أحدث المراجع العلمية الرصينة ، التي أهداها إلي مؤلفها ، و تناولت موضوعا متميزا عن " الثقافة العربية الإسلامية وتأثيرها في مجتمع السودان الغربي " .. و قد يعود تميز هذا المرجع و جدارته العلمية و صرامته المنهجية إلى كونه في الأصل كان موضوعا لأطروحة علمية نال بها صاحبها درجة الدكتوراه ، مع مرتبة الشرف ، في التاريخ من قسم التاريخ بمعهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية في القاهرة .

 ومن أجل الإحاطة بموضوعه ، فإن المؤلف قام بتجزئته وتقسيمه إلى مقدمة ( فصل تمهيدي) ، وستة فصول رئيسية ، وخاتمة .حيث حاول منذ البداية أن يضع حدودا جغرافية وسياسية للمجال المكاني للدراسة ، وهو السودان الغربي ، من حيث تموقعه في القارة السمراء ، ومن حيث مكوناته الإثنية ، ونظمه السياسية المتعاقبة و أدوارها الثقافية ، وطبيعة التطور التاريخي للحياة الثقافية في منطقة السودان الغربي . و لم يجد المؤلف غضاضة في استدعاء الجدل الجغرافي الذي ظل محتدما بين المؤرخين والجغرافيين العرب و غيرهم حول السودان الغربي من بدايته إلى نهايته ، من المفهوم الموسّع للمكان الذي يمدّه من التخوم المحاذية لما وراء الصحراء الكبرى شرقا من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي غربا ، إلى المفهوم الضيق ، والذي يتبناه الباحث ( ص 34) الذي يجعل السودان الغربي شاملا إذا استعرنا الجغرافيا السياسية الحالية مجموعة من الدول هي : موريتانيا ، مالي ، السنغال ، غامبيا ، الأجزاء الغربية والوسطى من النيجر وبوركينا فاصو . وهذا التحديد يجعل السودان الغربي خصبا بأنهاره : نهر صنهاجة ( السنغال) ، ونهر النيجر ، ونهر غامبيا ، ونهر فولتا ، ويجعله على تماس من مختلف جهاته مع باقي المناطق الإفريقية تأثيرا وتأثرا ..

 كما أن التحديد الذي وضعه المؤلف يجعل السودان الغربي فسيفساء مصغر للقارة السمراء برمتها ، فهو خليط من الشعوب والقبائل السودانية والعربية مثل قبائل الفولان أو الهالبولار ، والسوننكي ، والولوف ، والبمبارا ، والديولا ، والموشيات ، وصنهاجة ، وبني حسان ، وقبائل عربية شتى .. الخ . وقد استعرض المؤلف كرونولوجيًا السلطنات والأنظمة السياسية التي تعاقبت على الحكم في أجزاء مختلفة من السودان الغربي ، من مملكة غانا في عصريها الوثني والإسلامي ( وتوجد أطلال عاصمتها في الجنوب الشرقي من موريتانيا الحالية ، حوالي 60 كلم جنوب مدينة تمبدغة ) ، ويقال في بعض المصادر المحلية أن أحد ملوكها ( كيمع) كان معاصرا للرسول صلى الله عليه وسلم ( ص 56) . ثم مملكة أوداغست الصنهاجية في القرن الرابع الهجري ، وكانت عرفت زهوها على يد ملوك و أمراء قبيلة لمتونه الصنهاجية ( الواقعة أيضا في شرق منطقة تكانت بوسط جمهورية موريتانيا ) ، وبسطت نفوذها ذات يوم على أكثر من عشرين ملكا من ملوك السودان الذين كانوا يدفعون لها الجزية . ثم دولة المرابطين في عمق الصحراء الموريتانية التي قامت على أنقاض مملكة أوداغست ، ونهض بأمرها الأمير يحي بن ابراهيم اللمتوني ، و الفقيه " المالكي " عبد الله بن ياسين الجزولي ، وذلك في النصف الأول من القرن الخامس الهجري / الحادي عشر الميلادي . 

وقد بلغ من شكيمة الدولة المرابطية أن عمّر نفوذها الشمال والغرب الإفريقيين ، و قطعوا البحر الأبيض المتوسط لينتصروا في " موقعة الزلاقة 479 هـ/1086 م" ، ومن نتائج ذلك أن استمر الوجود الحضاري العربي الإسلامي أربعة قرون إضافية أخرى حتى سقوط غرناطة في يد الأسبان 1492 هـ ..ثم إمارة التكرور الاسلامية التي أسسها " وارجابي بن رابيس المتوفي سنة 432 هـ " في أقصى الشمال الغربي للسودان الغربي على الضفة الجنوبيه لنهر السنغال ، وتوجد أطلالها في الجمهورية السنغالية والغامبيه.ومملكة مالي الإسلامية (596 هـ -874 هـ/1200-1469 م) ومؤسسها هو ساندياتا أو ماري جاطه ، ومن ملوكها المشهورين السلطان منسا موسى الذي حج عام 725 هـ/1323 م .. وتوجد آثارها في جمهورية مالي الحالية .ومملكة سونغاي الاسلامية التي أقيمت على شواطئ نهر النيجر في شمال غربي دولة نيجيريا الاتحادية الحالية ، وشمال جمهورية بنين ( داهومي سابقا) . ومؤسسها الملك سنى علي بن سليمان بن دام 869 هـ/1464 م ، الذي خلفه " الأسكيات " ، ومنهم الأسكيا محمد الذي حج عام 902 هـ/1496 م . 

و يشير المؤلف إلى أن الأفارقة في منطقة السودان الغربي كانت لديهم أديان وثنية إحيائية محلية تؤمن بالخير والشر ، وتقدس بعض قوى الطبيعة من جماد أو حيوان ، و لكنهم ساهموا – مع ذلك - في الحضارة الإنسانية بابتكارهم فنون الرقص والغناء ، وبرعوا في صناعة المنحوتات ( ص 81) .. ومنذ دخولهم الإسلام تعرّضوا لمجموعة من المؤثرات الثقافية والفكرية التي أغنت حضارتهم الخاصة و هذبتها بالأخلاق والقيم الفاضلة ، و اشتهرت فيهم علوم الدين الإسلامي كالقرآن الكريم وقراءته ( ورش ، قالون) ، والمدرسة الأشعرية في العقيدة ، وطريقة الجنيد السالك في التصوف ، والمذهب المالكي في الفقه الإسلامي .

 واحتل الفقهاء مقاما علياّ ومنزلة كبرى في هرم الأنظمة السياسية الحاكمة ، كما سادت الثقافة العربية الخالصة في عموم المنطقة لدرجة أن اللهجات الإفريقية المحلية كانت تكتب بالخط العربي ، ولذلك شواهد حية حتى اليوم . وقد أفاض المؤلف في الحديث عن حقبة حكم " الأسكيات" في الفترة 889 هـ -1000 هـ ( ص ص 87 – 98) ، ثم أشار إلى الوجود الأوروبي ( خصوصا البرتغالي في البداية) على سواحل منطقة السودان الغربي وتأسيسهم لمراكز تجارية حوض آرغين ( يوجد حاليا في شمال العاصمة الموريتانية انواكشوط) ، ومصارف تجارية ، حيث المصرف التجاري البرتغالي في مدينة وادان في سنة 893 هـ ( و وادان حاليا إحدى مدن ولاية آدرار في شمال موريتانيا) .. وكان ذلك هو نواة التجارة عبر الصحراء ، تجارة الذهب والرقيق والصمغ العربي ( أساس صناعة النسيج الأوروبية ).. وسرعان ما تنازع الأوروبيون السيطرة والنفوذ على المواقع الاستراتيجية ، فتناوبت تلك القوى البرتغالية والهولندية و الانكليزية والفرنسية..( ص ص 100-101).

 وقد ناقش المؤلف تاريخ الحكم المغربي للسودان الغربي منذ عام 1000هـ ، وحتى أواخر القرن السابع عشر الميلادي ، والذي – قد يرجع بحسب المؤلف – إلى عدة عوامل خارجية و داخلية منها : رغبة السعديين في الالتفاف على الأطماع الأوروبية الناشئة في المنطقة بعد اندحار الوجود العربي في الأندلس ، ومواجهة الحملات العثمانية الراغبة في إلحاق المغرب الأقصى والسودان الغربي بالخلافة العثمانية . وانتشار الفوضى الداخلية والاضطرابات السياسية في السودان الغربي ، وغير ذلك .ويلمس المؤلف في سياق شرح المؤثرات الثقافية العربية و الإسلامية في السودان الغربي إلى أن هذا الأخير قد كان مسرحا للنمط الثقافي المغربي والمشرقي العربيين . ولهذا ليس غريبا أن يكون هناك حضور قوى لعلماء وفقهاء من وزن العلامة المغيلي التلمساني ، والإمام محمد السنوسي ، والفقيه الونشريسي صاحب " المعيار المعرب" ، وأبو القاسم التواتي ، وعبد القادر الفاسي ، وأحمد زروق دفين مصراته الليبية ، والعلامة فياض الغدامسي ، وعبد الرحمن التاجوري ، وعبد السلام الأسمر دفين زليتن الليبية ، والسيوطي والنهروالي مفتي مكة المكرمة.. وفي الاتجاه المعاكس فإن علماء وفقهاء من السودان الغربي قد مارسوا التأثير ذاته في المغرب العربي ، ولاحقا في المشرق ، مثل أحمد باب التنبكتي الذي تصدّي للافتاء والتدريس بمراكش سنينا عديدة .. أما عن وسائل انتشار الثقافة العربية الإسلامية فهي الدعاة والمعلمون والأئمة (ص 151) ، والتجارة ( ص 159) ، والهجرات العربية ( ص 164) ، وقوافل الحج ( ص 165) ، والطرق الصوفية كالقادرية والتيجانية والشاذلية وتفريعاتها ( ص 170) .. كما تفاعلت اللغة العربية مع اللغات المحلية وأثرتها لدرجة أنها اختزنت منها الكثير من المفردات والمصطلحات في بنيتها اللغوية الخاصة ، ومن تلك اللغات : الهوسا ، و الفلانية ، والسنغي ، والماندنجو ، والسوننكية ، ( ص ص 176 -184) . ومن أهم مراكز الثقافة العربية الإسلامية في السودان الغربي : تنبكتو ( وأهم جوامعها جنقربير ، وسنكري ، سيدي يحي ) ، وجني ، وجاوه ، وأغاديس ، ولاته ، شنقيط..( ص ص 185-216).

 أما مظاهر الثقافة العربية ، فيجملها المؤلف في النظام التعليمي ( الجامعات التقليدية البدوية المتنقلة : المحاضر أو الكتاتيب) ، و حركة التأليف وأعلامها في العلوم الشرعية النقلية والعقلية ، وقد قدّم المؤلف نماذج من أعلام الثقافة العربية الإسلامية في منطقة السودان الغربي ، وقد سبقت الإشارة إلى بعضهم كالمغيلي (790هـ -909 هـ) ، وأحمد باب التنبكتي ( 963 هـ -1036 هـ) ، والعاقب المسوفي ( كان حيا في سنة 955هـ) ، محمود بن عمر أقيت ( 686 هـ - 717 هـ ، محمود كعت ( 876 هـ -1002 هـ) ، محمد بغيغ الونكري (930 هـ -1002 هـ) ، سيد احمد آده الدسوقي ( المتوفي 1044 هـ) ، أحمد بن أندغحمد ( 970 هـ -1045 هـ) ، عبد الرحمن السعدي ( 1004 هـ -1066هـ) .لم يقف المؤلف عند التأثير في المجال الثقافي فقط ، بل إنه حاول رصد نتائج التأثير الثقافي العربي الإسلامي على الأوضاع السياسية في السودان الغربي ، من حيث النظام السياسي ، وطرق الدفاع الحربية ، و النظام الإداري والقضائي . فعلي المستوى السياسي تم إتباع الشورى مع الأعيان والفقهاء والعلماء ، بدلا من أن يكون الملك وراثيا سلاليا فقط ( ص 310) ، و التوسع كان يتم بالجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله وإتباع دين التوحيد والقضاء على الشرك والوثنية ، وبالتالي تم تطوير الجيوش و خضعت للنظم والمقاييس المتبعة في جيوش الفتح الإسلامي ( ص 324) ، وإداريا تم اعتماد طريقة الأقاليم المكونة للدولة ، وتم جبي الضرائب بنظام صارم على مستوى الأقاليم الفرعية ( ص 329) . 

وكانت السلطة القضائية للفقهاء والقضاة ، وهم مخولون للفصل بين الخصومات و إحقاق العدل ، وكان القضاة يحظون بمكانة كبرى وأهمية ملحوظة في الممالك والسلطنات في السودان الغربي (ص 341). وتتبع المؤلف تأثير الثقافة العربية الإسلامية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في السودان الغربي ، حيث المعاملات التجارية على أسس إسلامية صحيحة ( ص 351) ، و العملات الذهبية كوسيط للتبادل ، ثم العملات الفضية و النحاسية بعد ذلك ، وعرفت مجتمعات السودان الغربي المقاييس والمكاييل( ص 356) ، والزراعة وتربية الحيوانات والحرف والصنائع ( ص ص 357-366) ، و العادات والتقاليد ( الزواج و المصاهرة على أسس دينية إسلامية خلافا للطرق العتيقة التي كانت تتم بها بعيدا عن الدين) ، والاحتفال بالمناسبات الدينية ( عيدي الأضحى والفطر ، والمولد النبوي الشريف) ، وانتشرت الفنون كالرقص والموسيقي والغناء ( ص 382) ، والعمارة وهندسة البناء ( ص 384) ..

إنه تأثير شمولي لجوانب مختلفة من المدنية الحضارية العربية الإسلامية في الواقع الإفريقي المحلي ، وهو ما صبغ تلك الشعوب والمجتمعات بملامح هذا التأثير الجديد قرونا لاحقة بعد ذلك ، وربما حتى الآن في كثير من الأحيان ! وإذا كان من إضافات منهجية علمية لهذا الإسهام المتميز فهو أنه أثبت بالدليل والبرهان ، وخلافا لما ذهب إليه الكثير من الباحثين في تاريخ المنطقة ، أن فترة القرنين السادس عشر والسابع عشر لم تكن فترة انحطاط و أفول حضاري وثقافي بفعل تعاظم النفوذ المغربي وبسطه السيطرة على شبه منطقة السودان الغربي مما سبب انكسارا لم تسلم منه الحياة الفكرية والثقافية ، إن هذا الوضع أسهم في إحداث نقلة حضارية كبرى بما أتاحه من تمازج حضاري انعكس على تطور العلوم والمعارف وانتشار الأفكار الحضارية بين مختلف شعوب السودان المغربي ، وحتى أن نقل بعض الفقهاء ( أسرة آل أقيت ، ومنها العلامة أحمد باب التنبكتي) إلى المغرب كانت له أهميته الثقافية والفكرية ، كما ظهر جليا بعد ذلك ، خصوصا في الدور الثقافي والعلمي الذي اضطلع به هذا العالم الجديد في مراكش معلما ومفتيا ومحاورا لأترابه من العلماء المغاربة الذين ربما ما كان ليلتقيهم لو لم تجلبه الأقدار بهذا الشكل !!

كما تكفي عملية " إحصائية " بسيطة لحجم المادة العلمية ، قراءةً و تأليفاً وذيوعًا ، التي شهدها هذين القرنين مقارنة بما سبقهما وما لحقهما ليدرك المرء أنهما شكّلا فعلا علامة فارقة في تاريخ السودان الغربي . كما يحمد للمؤلف لغته الرصينة المتماسكة لغويا واصطلاحيا وأسلوبه الأخاذ الذي يضفي مزيدا من التشويق على الكتاب ، وقد ينسجم ذلك مع الرغبة المسكون بها في ملاحقة الجديد كما يقول التقديم الذي كتبه الدكتور صالح إبراهيم في بداية الكتاب . 

وإذا كان من مآخذ على هذا المؤلف ، فيمكن إجمالها باختصار في الآتي :

 - عدم الإشارة إلى الأديان الأخرى التي كانت تدين بها شعوب السودان الغربي كالمجوسية واليهودية ، خصوصا أن الكثير من المؤرخين كابن خلدون وغيره قد أثبتوا في مصنفاتهم ذلك الحضور للديانتين.. وبالتحديد في العصر الوسيط.

 - تجاهل تحليل التراتبية الاجتماعية والطبقية لمجتمعات السودان الغربي ، وهي التي شكلت تاريخيا ، وربما لا تزال ، السمة الأبرز في تكوين هذه المجتمعات ، وذلك بالرغم من تأثير كل المؤثرات الثقافية الحضارية التي ذهب إليها المؤلف.

 - إغفال ذكر قبائل " البافور" اليهودية ضمن النسق الاجتماعي للسودان الغربي ، وذلك خلافا لما يروجه الكثير من المؤرخين ، الذين يعتقدون أنهم قد يكونون من المولّدين بين الزنوج والبربر ، وهو ما يقول به المؤرخ " جاكوب زربو" في كتابه الشهير " تاريخ إفريقيا السوداء ".

 - القول بأن التزاوج العرقي بين العرب والزنوج كان من نتيجته مجموعات " الرماة " أو " الأرما" .. كان يحتاج إلى أكثر من مجرد المرور العابر ، بل يتوقع القارئ بسطة من التحليل النقدي ، كما فعل المؤلف في الكثير من الأحيان مع مواضيع أخرى في جنبات كتابه.. كما أن هناك مجموعات قبلية منتشرة في ربوع السودان الغربي تقدم أمثلة أكثر وضوحا و دلالة من ذلك ، كان يمكن للمؤلف لو أراد أن يقدمها كأمثولة على ما يريد أن يصل إليه.

 - عدم مناقشة بعض المرويات " الأسطورية " مثل القول بأن الأسكيا الحاج محمد كان لديه مائة ولد ، وأن أحد الزنوج " قرنطك" أنجب ألفان وسبع مائة ولد ( ص 369) !! ..مثل هذه الأقوال كانت فرصة ذهبية للمؤلف للغوص في علاقة الأسطورة الشعبية في التكوين العقلي لمجتمعات السودان الغربي ، وربط ذلك بمستوى التأثر بالمحدد الثقافي العربي الإسلامي الجديد على هذه المجتمعات !اهـ

نشر في موقع صحراء ميديا الموريتاني و يومية الأخبار الموريتانية

1 التعليقات:

Anastácio Soberbo يقول...

Olá, goût très du Blogue.
Excuse ne pas écrire plus, mais mon français n'est pas bon.
Une accolade depuis le Portugal

مرحبا ، انا احب بلوق.
فقط أكتب ما يمكن ان يترجم.
أ الحضنه من البرتغال

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب بلوغر ـ تطوير وتنسيق : yahya