كما توقعنا سابقا ، و بناء على المعطيات الموثوقة التى توفرت لنا ، فاز الحاج ابراهيم بوبكر كيتا ( 68 عاما ) بنسبة 77.61% بعد الفرز النهائي لنتائج الشوط الثاني من الانتخابات الرئاسية المالية المنظمة في 11/ 8/2013 .
و هكذا فإن الحاج ابراهيم بوبكر كيتا الذي سبق له أن شغل مناصب عديدة في بلاده من سفير في عدة دول ، ثم رئيسا للبرلمان المالي ، و رئيسا للوزراء في حكومة سلفه الفا عمر كوناري في النصف الثاني من التسعينيات من القرن الماضي .
إنها تجربة سياسية غنية يتوقع أن يتسلح بها الحاج من أجل حل عويصات مشاكل بلده السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، و في مقدمتها المصالحة الوطنية التي تعرضت لششرخ كبير إثر الانقلاب العسكري في السنة الماضية الذي كاد أن يسبب تقسيم البلاد بعد سيطرة مجموعات مرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، ما أدى إلى تدخل عسكري فرنسي في الاقليم الشمالي أعاده للتراب الوطني المالي .
و يعتبر المراقبون أن الفوز الكبير الذي أحرزه الحاج ابراهيم يعود بالأساس إلى اصطفاف الكثير من قادة الرأي و الأحزاب الفاعلة و المؤثرة و المنظمات السياسية القوية كحركة تحرير أزواد ، و الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي المحلي التي تظاهرة وراء دعم و مؤازرة الرجل . و كانت أبلغ جوانب ذلك الدعم ما أعلنه ، مثلا ، شريف انيورو خليفة الحموية التيجانية محمدو ولد شيخنا أحمده حماه الله الذي أعلن في بيان إعلامي دعمه للحاج ابراهيم بوبكر كيتا طالبا من مريديه ترجمة ذلك في الصناديق الانتخابية ، و لم يتوقف الدعم عند هذا الحد بل إن الشريف الخليفة الحموي قدّم لوحده 100 مليون فرنك غرب افريقي كتبرع لصالح حملة المرشح الحاج كيتا ، الشيء الذي أعطى إشارة قوية و بالغة الدلالة للرأي العام الوطني و الاقليمي و الدولي أن الحاج ابراهيم بوبكر كيتا هو رئيس الخمس سنوات القادمة في جمهورية مالى بلا منازع.
و يرتبط ابراهيم بوبكر كيتا ، كغيره من المواطنين الماليين الآخرين بعلاقات اجتماعية ضاربة الجذور بالجوار الموريتاني ، مما يفترض أن يسهم في توثيق عرى العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين موريتانيا و مالى ، الذيْن تقاسما مجال التأثير الحضاري قرونا طويلة حتى الآن كماهو معلوم .
شريف انيورو و خليفة الحموية التيجانية الشيخ محمدو بن شيخنا أحمدا حماه الله مع الرئيس الفائز الحاج ابراهيم بوبكر كيتا في زيارة الأخير للأول في مقره في مدينة نيورو المالية .
و هكذا فإن الحاج ابراهيم بوبكر كيتا الذي سبق له أن شغل مناصب عديدة في بلاده من سفير في عدة دول ، ثم رئيسا للبرلمان المالي ، و رئيسا للوزراء في حكومة سلفه الفا عمر كوناري في النصف الثاني من التسعينيات من القرن الماضي .
إنها تجربة سياسية غنية يتوقع أن يتسلح بها الحاج من أجل حل عويصات مشاكل بلده السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، و في مقدمتها المصالحة الوطنية التي تعرضت لششرخ كبير إثر الانقلاب العسكري في السنة الماضية الذي كاد أن يسبب تقسيم البلاد بعد سيطرة مجموعات مرتبطة فكريا بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، ما أدى إلى تدخل عسكري فرنسي في الاقليم الشمالي أعاده للتراب الوطني المالي .
و يعتبر المراقبون أن الفوز الكبير الذي أحرزه الحاج ابراهيم يعود بالأساس إلى اصطفاف الكثير من قادة الرأي و الأحزاب الفاعلة و المؤثرة و المنظمات السياسية القوية كحركة تحرير أزواد ، و الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي المحلي التي تظاهرة وراء دعم و مؤازرة الرجل . و كانت أبلغ جوانب ذلك الدعم ما أعلنه ، مثلا ، شريف انيورو خليفة الحموية التيجانية محمدو ولد شيخنا أحمده حماه الله الذي أعلن في بيان إعلامي دعمه للحاج ابراهيم بوبكر كيتا طالبا من مريديه ترجمة ذلك في الصناديق الانتخابية ، و لم يتوقف الدعم عند هذا الحد بل إن الشريف الخليفة الحموي قدّم لوحده 100 مليون فرنك غرب افريقي كتبرع لصالح حملة المرشح الحاج كيتا ، الشيء الذي أعطى إشارة قوية و بالغة الدلالة للرأي العام الوطني و الاقليمي و الدولي أن الحاج ابراهيم بوبكر كيتا هو رئيس الخمس سنوات القادمة في جمهورية مالى بلا منازع.
و يرتبط ابراهيم بوبكر كيتا ، كغيره من المواطنين الماليين الآخرين بعلاقات اجتماعية ضاربة الجذور بالجوار الموريتاني ، مما يفترض أن يسهم في توثيق عرى العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين موريتانيا و مالى ، الذيْن تقاسما مجال التأثير الحضاري قرونا طويلة حتى الآن كماهو معلوم .
شريف انيورو و خليفة الحموية التيجانية الشيخ محمدو بن شيخنا أحمدا حماه الله مع الرئيس الفائز الحاج ابراهيم بوبكر كيتا في زيارة الأخير للأول في مقره في مدينة نيورو المالية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق