5 سبتمبر 2012

الخليج الثقافي يلامس أسوار " الرواية ..من الكم الى الكيف"

ضمن ملفاتها الثقافية المهمة ، فتحت جريدة الخليج الثقافي النقاش الافتراضي بين مجموعة من المتخصصين و الكتاب العرب حول سؤال المنتج الروائي العربي ..وكان السؤال هو "كيف تقيم المنتج الروائي  العربي في السنوات الأخيرة والتي صعد فيها نجم الرواية من خلال الملتقيات والجوائز وأيضا الإصدار الكمي الملحوظ ؟ وهل  حقق هذا الزخم إضافة نوعية للرواية العربية؟ 

فأجبنا بمايلي: 
من اللافت للمتبعين و النقاد للمشهد الروائي العربي في الألفية الجديدة أنه يعرف زخما متزايدا  أكثر من غيره من الحقول الأدبية الأخرى ..
فالرواية ، عموما ،  تجد جذورها في الثقافة العربية  على شكل القصص و النصوص النثرية التي ظلت حاضرة رغم طغيان الخطاب الشعري في المخيال الثقافي العربي و هنا للمرء أن يتذكر للاستئناس مقامات الحريري ، وكليلة و دمنة ، و ألف ليلة و ليلة ..الخ.
 غير أن النقلة الكبرى للمنتج الروائي العربي لم تحدث إلا مع البعثات العلمية الأزهرية إلى المدنية الغربية و التأثر بالأشكال الأدبية الحديثة ومنها الرواية ، و هكذا ظهر أعلام روائيون لهم شأن مثل رفاعة الطهطاوي و المويلحي ، و من تبعهم مثل جورجي زيدان في سلسلة روايات التاريخ الاسلامي ، و لاحقا محمود تيمور ، و محمد حسين هيكل ، و غيرهم من فرسان النص الروائي الذين بلغوا ذروتهم مع نجيب محفوظ الذي وصل الى العالمية كرائد للرواية العربية الحديثة ..
و فعلا ، يجب التسليم أنه في العقد الأول من الألفية الجديدة  باتت الرواية حديث الساعة إنتاجا و ملتقيات و جوائز ، الشيء الذي يبرز التطور الحاصل في هذا اللون الأدبي المتميز .
و قد استفاد منتجو النص الروائي العربي المعاصرون من ثورة الاتصالات و اقتصاد المعرفة ، الشيء الذي أسهم في إثراء الرواية العربية و قطع بها أشواطا مهمة تستحق التأمل و التحليل  ، و رواية مثل عزازيل للبروفسور يوسف زيدان  هي أحد أنصع النماذج الدالة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الرواية العربية في هذه الفترة...
هذا الجواب و باقي أجوبة المتخصصين من أهل الرواية العربية و الدخلاء عليهم أمثالنا تجدونه على الرابط :

قراءة ممتعه و مفيدة

0 التعليقات:

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب بلوغر ـ تطوير وتنسيق : yahya