لقد شرفني أخي و صديقي الفاضل الأستاذ أحمد عبد الرحمن يونس الطرشاني بأن طلب مني الاطلاع على مسودة كتابه الموسوم :
العلاقات الليبية النيجيرية روابط الماضي ترسم آفاق المستقبل .
و كان هذا في سنة 2010 حين كنت عضوا لهيئة التدريس بكلية الاقتصاد في جامعة سرت بالجماهيرية الليبية ..
و قد أعجبتني فكرة الكتاب ، و أعجبت أكثر بمضمونه العلمي المتميز . . و حين أعربت له عن ذلك طلب مني أن أقدّم للكتاب المذكور ، و هو ما حصل بالفعل ، بعد أن أخبرني و أنا حينها في نواكشوط بعد ذلك بسنتين أن الكتاب بات جاهزا للنشر .
فأرسلت إليه بتقديم مقتضب سريع و متواضع لأنه من غير متخصص !!
و بعد ذلك بفترة ليست بالكبيرة إذا بالأخبار تحمل إليّ خبرا مزعجا عن " خطف" أخي أحمد عبد الرحمن و " إخفاءه !"على يد مجهولين في طرابلس !
و يبدو أن الأخ أحمد عبد الرحمن قد أنهى الاتفاق مع الناشر بخصوص طباعة و نشر الكتاب ، و لكن خطفه الآثم جعل الناشر يفقد أي خيط يربطه بمؤلف الكتاب حتى تعرّف مؤخرا على أحد أقرباءه ليعرف الجميع بقصة الكتاب الذي تشرفت بتقديمه.
وهي مناسبة للتضرع إلى الله سبحانه و تعالى أن يفك أسره و يرجع إلينا و إلى أهله و أحباءه الكثر سالما معافى أو نعرف على سبيل اليقين أخباره و أحواله ، و ما ذلك على الله بعزيز .
قال تعالي :" ﴿ فَرَدَدْنَاهُ إِلَىٰ أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾ القصص : 13
صدق الله العظيم
0 التعليقات:
إرسال تعليق