تشرفت بدعوة كريمة من جمعية الضاد للدفاع عن اللغة العربية التي يرأسها الشاعر العروبي الكبير الأستاذ المفكر ناجي محمد الإمام ، و ذلك لحضور احتفالية كبرى تنظم في يوم اللغة العربية و إحياء للذكرى السبعين لثورة 23 يوليو 1952 التي قادها الضباط الوحدويون الأحرار في مصر الكنانة بقيادة الزعيم القومي العربي البارز جمال عبد الناصر حسين و كانت علامة فارقة في التاريخ العربي المعاصر و أثرت تأثيرا بالغا في المشهد العربي و على مستوي الصعيد الدولي .
وكذلك الذكرى الثامنة و الثلاثين لانتفاضة عام 1984 التي قادتها الحركة الناصرية في موريتانيا ، و تعتبر إحدى الإرهاصات التي مهدت للمسلسل الديمقراطي التعددي في البلاد ، الذي سيبدأ لاحقا بعد ذلك في سنة 1991 .
وكانت هذه الاحتفالية مناسبة لاستذكار الدور النضالي الذي قام به الزعيم عبد الناصر ليس فقط في مصر بل في ساحات الأمة العربية كلها .
و أظهر الناصريون في هذه الاحتفالية قدرتهم على الحشد و التعبئة و أعلنوا للرأي العام الوطني أنهم عائدون للساحة بقوة بعد غياب تأثيرهم كقوة موحدة و منظمة وقادرة على الفعل و التأثير، و أصدروا بيانا بالمناسبة أكدوا فيه رؤيتهم حيال الوضع المحلي و القومي و العالمي .
و انعقدت الاحتفالية في دار الشباب القديمة التي لم تتمكن من استيعاب الحضور بعد امتلاءها وكافة أروقتها و جنباتها رغم شدة الحر ، و اضطر أغلب المشاركين في الاحتفالية أن يرابط في الخارج و على ناصية الشارع الرئيسي ، و لم تتح لهم فرصة دخول القاعة حتى انتهاء الحفل الحاشد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق