شرفت - مع بعض الإخوة الأساتذة بجامعة العلوم الاسلامية بلعيون - بدعوة كريمة من رئيس المنتدى الاسلامي و حوار الثقافات العلامة الجليل حمدا ولد التاه ، و أمينه العام الاخ الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الامام ، من أجل حضور فعاليات الندوة العلمية لعلماء جنوب و شرق موريتانيا ، و التي انتظمت في مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي ، خلال يومي 16-17 من الشهر الجاري ..
و قد كانت الجلسات العلمية للندوة ، مناسبة للاستماع الى محاضرات مركزة حول مواضيع ضوابط الفتوى ، و النظرة المقاصديه لتغير الفتوى ، و رفع الضرر ، و قراءة في بعض العادات و الاعراف المكرسة للنظرة الدونية لحقوق المرأة ، ،، الخ ..
ويبدو من جمهور المشاركين ، أنهم ينتمون لمدارس شتى ، وهو ما انعكس في استعار الجدل حول بعض القضايا ( مثل قضية الخفاض للبنات ) ، إذ استمات بعض الفقهاء و الأئمة في رفض الفتوى التي تمت قراءتها في الندوة ، ممهورة بتوقيع مفتى الديار المصرية و علماء من الغرب الاسلامي ..
كما أن البعض هاجم فكرة عقد الندوة ، غامزا من جهة حصول دعم لها من " التعاون الألماني " !.. غير أن مثل تلك الأصوات التي بدت " نشازا " في الندوة ، لم تؤثر على الحصاد المهم و الفائدة الكبيرة التي حصل عليها المشاركون و الجمهور من عقدها في هذه الظروف التي يتهم فيها المذهب المالكي من أكثر من جزئية !
و قد كانت الجلسات العلمية للندوة ، مناسبة للاستماع الى محاضرات مركزة حول مواضيع ضوابط الفتوى ، و النظرة المقاصديه لتغير الفتوى ، و رفع الضرر ، و قراءة في بعض العادات و الاعراف المكرسة للنظرة الدونية لحقوق المرأة ، ،، الخ ..
ويبدو من جمهور المشاركين ، أنهم ينتمون لمدارس شتى ، وهو ما انعكس في استعار الجدل حول بعض القضايا ( مثل قضية الخفاض للبنات ) ، إذ استمات بعض الفقهاء و الأئمة في رفض الفتوى التي تمت قراءتها في الندوة ، ممهورة بتوقيع مفتى الديار المصرية و علماء من الغرب الاسلامي ..
كما أن البعض هاجم فكرة عقد الندوة ، غامزا من جهة حصول دعم لها من " التعاون الألماني " !.. غير أن مثل تلك الأصوات التي بدت " نشازا " في الندوة ، لم تؤثر على الحصاد المهم و الفائدة الكبيرة التي حصل عليها المشاركون و الجمهور من عقدها في هذه الظروف التي يتهم فيها المذهب المالكي من أكثر من جزئية !
0 التعليقات:
إرسال تعليق