21 مارس 2008

تمبكتو .. تاريخ يشهد بالحضارة

.. مدينةٌ تأسست منذ القرن الخامس الهجري، اسمها "تمبكتو"، وضعتها الجغرافيا الحالية في شمال جمهورية مالي (غرب إفريقيا).. أما تاريخيا فكانت جزء لايتجزأ من بلاد شنقيط (أو بلاد التكرور)؛ كما تقول المصادر العربية، أما المصادر الغربية الاستشراقية فتصفها بأنها إحدى مدن السودان الغربي، ولكنها ليست ككل المدن، إنها مدينة يشهد تاريخها على حضارتها الزاهية.. أيامها.. حولياتها.. تثبت قدرة الإنسان على الفعل التاريخي بالإرادة بالوعي بالإيمان الذي لا يتزعزع بالله.. إذا صدق الرواة في حديثهم عن "تمبكتو"، فإن الحديث عنها هو حديث عن تاريخ الممالك والسلطنات والأطماع في كل اتجاه.. تاريخ الصحراء التي تستعصي على النظام.. تاريخ الحكام الأبطال التاريخيين.. وسرديان ليوميات الطغاة المستبدين..
تمبكتو تختصر الحديث عن الاستعمار منذ كان فكرة تدغدغ خيال –رحالة مغامر، أو بطولة يتوسمها قائد شجاع، وربما، لذلك كانت وظلت ولاتزال "الجوهرة اللغز" التي يحيل اكتشافها إلى مزيد من الاكتشاف.. وذلك ما تحاول نقاشه والتساؤل عنه وحوله هذه المعالجة العجالة.
ترجح روايات التاريخ الشفوي- غالبا-، والمكتوب –نادراً-، أن بناء مدينة تمبكتو قد بدأ منذ القرن الخامس الهجري على الأقل، وذلك على يد طوارق "إمقشرن"، الذين نحتوا اسم المدينة من اسم إحدى امائهم المشهورة، حيث كانت تستأمن على تخزين وحفظ الأمتعة والمؤن وغير ذلك من متعلقات القوافل الصحراوية. فقد كانت الأمةُ "بكتو" هي التي تقوم بذلك الواجب، فنسب المكان "تين" –بلهجة التماشق- إلى "بكتو"، فاختلط المكان بالإنسان موّلداً اسماً سيغدو مع الزمن "تمبكتو"، علمٌ يحفظه التاريخ بعد ذلك عن مدينة ذات شأن حضاري متميز حتى أيامنا هذه. (1)
وقد كان ذيوع أخبار "تمبكتو" تاليا على بوادر التراجع التي بدأت تعيشها جارتها مدينة "ولاته"، التي ظلت عقوداً إحدى أبرز العواصم الفكرية والحضارية لبلاد التكرور (أو بلاد شنقيط)، ويذهب الأستاذ الخليل ولد النحوي إلى أن مدينة ولته، ربما تكون قد تأسست منذ حوالي القرن الهجري الأول. (2)
كما أن الرحالة العربي المغربي ابن بطوطة قد زارها، وأسماها بـ:"أيولاتن". (3)
بالإضافة إلى أن العلامة عبدالرحمن بن خلدون قد أشار إليها عند حديثه عن واقعة خروج هدية الملك منساموسي للسلطان أبي الحسن المريني. (4)
هذا وقد شكّل انحسار الإشعاع الفكري والثقافي لمدينة ولاته، لأسباب عديدة لا مجال لها هنا، فرصة ذهبية لظهور مدينة "بديل" أخرى، فكانت تمبكتو هي المرشحة الأوفر حظا، التي نالت شرف ذلك التتويج.
وقد أشار عبدالرحمن السعدي إلى أن تمبكتو "ملتقى الفلك والسّيار، الذين جعلوها خزانة لمتاعهم وزرعهم، حتى صارت مسلكا للسالكين في ذهابهم ورجوعهم". ويضيف: "إن رجلا من شنقيط يسمى كي محمد نض قد تولى أمر تمبكتو في القرن التاسع الهجري". (5)
هذا وكان أول جامع يُبنى للصلاة في المدينة، هو مسجد سنكري، لايزال صامداً حتى اليوم، الذي تم تشييده على يد امرأة من قبيلة لقلال، ذات مال كثير، ويبدو أنها كانت مشتهرة في ذلك الوقت بأعمال البرّ، كما يقول عبدالرحمن السعدي. (6)
ويعتبر جامع سنكري، هو الجامع الكبير في تمبكتو، وقد تعاقبت عليه إمامة أسرة "أهل آقيت"، وهي الأسرة التي أنجبت العلامة الأشهر أحمد بابا التمبكتي، صاحب المائة تأليف، ومنها:
نيل الابتهاج بتطريز الديباج، وشرح الصغرى للسنوسي. (7)
كما ازدهرت الحياة العلمية والثقافية في المدينة، نظرا لوقوعها ضمن النطاق الجغرافي لبلاد التكرور، كما يؤكد ذلك التوصيف الجغرافي الذي وحدده العلامة الولاتي محمد بن أبي بكر الصديق البرتلي. (8)
وبلاد التكرور، تلك، هي التي انتشرت فيها الثقافة العربية الإسلامية، وازدهرت علوم اللغة على نحو كبير، وكانت الوسيلة المنهجية لتجذير الثقافة العربية هي المحاضر (وهي جامعات تقليدية)، زاد عددها في مدينة تمبكتو إلى أكثر من ثلاثمائة محضرة، احتوت على ثلاثين ألف طالب، ويلقي المحاضرات والدروس المتخصصة فيها خيرة علماء شنقيط ومفكريها الذين توافدوا على تمبكتو الواعدة، بعد أن بدأت مدينة ولاته تفقد بريقها السابق.
وبالنظر إلى موقعها المميز على حافة الصحراء الكبرى قرابة ساحل نهر النيجر، فقد كان لزاما على مدينة تمبكتو أن تلعب دوراً تجارياً مميزاً، أهّلها لتغدو عاصمة تحط بها رحال الركبان القادمين من الفيافي والقفار، ليتزودوا بالمؤونة التي تعينهم على الانتجاع وراء قطعانهم الجائلة في الصحراء.
ويشير الشيخ العلامة الأرواني إلى قدوم الكثيرين من شتى القبائل والأمصار إلى مدينة تمبكتو، واختيارها كموطن للثواء الدائم، خصوصا أولئك القادمين من مصر وفاس ومراكش وتفلالت وغدامس.. إلخ، وقد وصل الأمر حدّاً جعل كل مجموعة من أولئك تختص بحي يأخذ اسمها، حيث كان هناك حي الغدامسة، وحي المراكشية، وهكذا دواليك. (9)
وليس ذلك التنوع بالشيء الغريب، حيث من المعروف أن منطقة الصحراء الكبرى ظلت مجالا حضاريا زاخراً بالوحدة والتنوع والاتساع والتفاعل، حيث ذوت كل الفوارق والحدود، وأصبح التواصل قاعدة عامة بين جميع الحواضر والمجموعات البشرية، ولهذا كان كل ركن – مهما كان قصيا- يختصر في حيزه كل مكونات الفضاء الصحراوي الكبير.
وبعد أن ملكها التوارق (أو الطوارق) ردحاً من الزمن ، و دالت دولتهم ، وانزياح تأثير الدولة المرابطية إلى الشمال (مراكش ومابعدها)، فإن مدينة تمبكتو ظلت إحدى المدن الرئيسية لامبراطورية السنغاي، التي من أهم ملوكها الملك منساموسي، الذي يصفه الأرواني بأنه أول ملك حقيقي للسودان! (10)
ثم بعد ذلك ورث الحكم في شبه المنطقة دولة "الاسكيات"، ومن أبرزهم داوود بن الاسكيا الحاج محمد، الذي يقال أن عمارة تمبكتو قد اكتملت نهائيا في عهده. (11)
والاسكيا الحاج محمد، هو صاحب الحجة الشهيرة التي رافقه فيها سنة 1497م الكثير من العلماء الأعيان، من بينهم المؤرخ الشهير محمود كعت، الذي رُويّ عنه أنه تصدّق فيها على فقراء الحرمين بمائة ألف دينار ذهبي، والتقى في تلك الحجة بالكثير من علماء ذلك الزمان، وفي مقدمتهم جلال الدين السيوطي شارح القرآن الكريم. (12)
واستمرت تمبكتو في العطاء الحضاري قرونا طويلة ظلت إلى جانب كونها مدينة عمارة وحضارة تمارس فيها الكثير من الفنون والصنائع كالخياطة والتجارة والحدادة والجزارة والدباغة وصناعة الذهب والفضة.
كما ظلت –أيضا- مدينة العلوم والمعارف الإنسانية التي تضطلع بدور ريادي لايقل عن الدور الذي تلعبه اليوم جامعات كمبريدج والسوربون وهارفارد. (13)
لكن تمبكتو بدأت تعاني منذ توالي الرحلات الأوروبية "الاختراقية" منذ القرن السابع عشر، إلى أن وطأت أقدامهم أرضها – مستعمرين- لأول مرة في سنة 1894، حيث ساهم الأوروبيون في طمس كل معالم الحضارة والثقافة في تلك المدينة الخالدة، وليس بالصدفة أن تعلن منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم أن المدينة تراث إنساني خالد، وذلك بالنظر إلى ما قد وجد مطموراً تحت رمالها وبيوتاتها المبنية من الطين والخشب حوالي مليون مخطوط وكتاب ترجع إلى أزيد من ألف عام، وكلها مكتوبة باللغة العربية الجزلة، وتتناول مواضيع متنوعة من الشريعة الإسلامية إلى الفلك والحساب والطب والشعر والأدب والمنطق والفلسفة.
ويعود ذلك الجهد العلمي المميز إلى العلماء والمفكرين الذين ترجموا الكثير من آثار الثقافة الإفريقية المحلية، وحفظوها من الزوال خدمة للأجيال اللاحقة معرفة وذكرى واعتبار. غير أن نكبة الاستعمار جاءت على ذلك كله، ودمرته تدميرا جعل بعض الأفارقة اليوم يعترون –جهلاً- بمقولة أن لا تاريخ مكتوب للفكر والثقافة في إفريقيا!
وربما يكون ما فعله الأوربيون لايعدو أكثر من كونه انتقاماً وثأراً من التاريخ، حيث إنه في الوقت الذي بلغ الازدهار الفكري والعلمي أَوَجَهُ في تمبكتو، كانت أغلب الدول الأوربية، أو بالأحرى، الحواضر، لاتزال تترنح تحت وقع تداعيات عصر الاقطاع الكنسي وتبعاته الكابحة للتطور.
ويسجل التاريخ لعلماء تمبكتو اعتراضهم على الاجتياح المغربي لها في عهد السلطان المنصور الذهبي في أواخر القرن السادس عشر، وذلك حين أكدّوا له أنه: ليس في القرآن الكريم أي إشارة تسمح لقوات إسلامية باجتياح مجتمع مسلم واستعباده. (14)
ويدّل ذلك على تجذّر ثقافة الاعتدال والتسامح التي كانت مسيطرة في تمبكتو، وهذا ما تبرهن عليه-بلا جدال- المخطوطات و الآثار المتوفرة، حيث ثم العثور على مخطوطات يهودية في مكتبات تمبكتو، وهذا يعني أن اليهود أقاموا فيها آمنين، كما أقاموا في حواضر إسلامية أخرى كثيرة، في القاهرة وقرطبة وبغداد ومراكش، بل أكثر من ذلك، فإن الحفريات أكدّت على العثور على بقايا الكنيس اليهودي الذي كان موجوداً في تمبكتو، وقد هدمه الغزاة الأوروبيون بعد احتلالهم المدينة، في ذروة انتشار موجة العداء لليهود في أوروبا في القرن السابع عشر. (15)
إن بقاء الآثار اليهودية في تمبكتو يؤكد على أن الحضارة العربية الإسلامية، حضارة متسامحة وليست استعلائية ولا اقصائية، وهي وحدة واحدة لا تتجزأ قيمها الحضارية، سواء تعلق الأمر ببغداد أم بخارى أم شنقيط أم تمبكتو، لأن المعين الذي تنهل منه هذه الحضارة واحدٌ ومتناغم ومنسجم.
ولقد وصف الحسن الوزان- Leon Africain – مدينة تمبكتو، كما زارها في القرن السادس عشر، أن منها عدداً ضخماً من القضاة والأئمة، والأدباء الذين يحظون بتعظيم خاص، وفيها مخطوطات كثيرة يباع الواحد منها بوزنه ذهبا، وهذا ما جعل تجارة الكتب ونسخها أكثر أنواع التجارة رواجاً في تمبكتو. (16)
أما الشيخ الأرواني، الذي تقدمت الإشارة إليه، وإنه يقول إن مقام تمبكتو من السودان، كمقام الوجه من الإنسان. (17)
بينما يجزم المؤرخ محمود كعت في "فتاشه" أنها لم تدنس بعبادة الأوثان قط، ولا سُجِدَ على أديمها لغير الرحمن. (18)
ولايمكن في معرض الحديث عن هذه الحاضرة العلمية العربية والإسلامية، إلا أن نشير إلى أنه وبالرغم من ذلك كله إلى أن ثقافة المجتمع "التمبكتي"، التي هي أشبه – كما يقول أحمد جمال ولد الحسن- بثقافة طبقة ممتازة من الفقهاء، إلا أن ذلك لم يجعل المجتمع بقادر على التعرب الكامل، نظرا لظروفه التاريخية الخاصة!!
ويتكون المجتمع "التمبكتي" – تاريخيا وحاضراً- من أخلاط إثنية وعرقية من التوارق والعرب (الصنهاجيين والقرشيين)، والزنوج (السوننكي، الهالابولار، البمبارا، الماندينغو... إلخ).
ولا يزال الواقع الديمغرافي حتى اليوم يزخر بذلك الفيسفاء الاجتماعي، الذي هو مصدر قوة وفرادة مدينة تمبكتو وسحرها، وربما لذلك ظلّت ولا تزال موئلا للكثير من الباحثين عن حضن الاجتماع وعبق التاريخ وإنشاء الجغرافيا. وإن كان الغربيون قد سحرهم تاريخها وماتوا في الطريق إليها أو بعد الوصول إليها، فإن أحفادهم في الألفية الجديدة، وبعد ثلاثة قرون قد ورثوا ذلك الغرام بتمبكتو، وهاهم يحرصون على تسجيل الزيارة السياحية إليها سنويا، يفتشون بين الأطلال والرمال عن مخطوط أو أثر يحكي شيئا ولو يسيرا عن تاريخ المكان وعُمّارة.
إن المنزلة التاريخية التي تحتلها هذه المدينة هي التي قد تفسّر الاهتمام "المشبوه" من الكثير من المنظمات اليهودية (الصهيونية) بتاريخ اليهود في تمبكتو، ليتم نفض الغبار عنه، وتقديمه وتجميله في صورة براقة، كمحاولة أبعد ما تكون عن البراءة لإعادة قراءة تاريخ المدينة الحضاري وفقا لمنهج صهيوني، غرضي.
بدأت ترّوج له أوساط إعلامية يهودية، ومن الأمثلة عليه إعادة تنسيب قبائل تمبكتو يهوديا!. ولعل ذلك ما يفسرّ الرحلات الدائمة لسياح صهاينة، على شكل شخصيات رجال أعمال واقتصاد، بل إن السفير الصهيوني في ساحل العاج قد قام بزيارة إلى الدينة في الفترة الماضية!
كما أن نشطاء من اليهود الأمريكيين تبنوا حملة واسعة في الإعلام الأمريكي لانتشال مدينة تمبكتو من "الضياع في الصحراء"!
وتكفي زيارة خاطفة إلى هذه المدينة ليلاحظ المرء الأعداد المتزايدة من الأوروبيين والأمريكيين في فنادقها ودورها المتواضعة، في ظل غياب شبه كلي للزائرين العرب والمسلمين، ولن يكون من الحداثة أبداً أن تلتقي الكثير من أبناء هذه المدينة وهم ينتشون فرحا بالأغاني والصراعات الأجنبية، ولا يكادون يرون لك شيئا ذي بال عن التاريخ الحضاري لآبائهم وأجدادهم! ولولا أن أولئك الرجال العظام أقوى من الزمن والنسيان، وتركوا من الآثار المادية ما يبرهن على جسارتهم وكبريائهم، لتسربت الشكوك والأوهام حول تفسير الهوة المتزايدة بين الماضي المشرق والحاضر المأزوم.. والمستقبل المحرج!
إن أزمة تمبكتو هي عرض من أعراض أزمة أمتها الإسلامية العريضة.. ولن يكون من السهل إعادة الاعتبار لهذا التاريخ الشاهد على بناته، إلا بالوعي والمعرفة المعززين بالإرادة، وقد يكون الهدف البحثي لدراسة وإخراج مخطوطات تمبكتو أحد المداخل المهمة لتفشيل رهان ضياعها وسط الصحراء، كما حدث مع الكثير من المدن التاريخية في الصحراء الكبرى، وفي مركز أحمد بابا التمبكتي في قلب المدينة ثروة علمية تحتاج إلى الصون والحفظ. من عاديات الزمان، وفي الكثير من المكتبات العائلية في المناطق المجاورة في ولاتة والنعمة وغيرهما الكثير من تلك المخطوطات التي تحكي عن مرحلة هامة من التاريخ.
وفي المنتهي يمكن القول إن شباب وشابات تمبكتو، الذين يروى لهم التاريخ – بكل تجرد- قرونا من الحضارة والثقافة الإسلامية القريبة والإفريقية، حين يتطلعون إلى زوار مدينتهم، فلا يكادون يعثرون على أي عربي أم مسلم، سيصيبهم اليأس والخَوَرُ من كتبة التاريخ وناقليه، إذ كيف يشهد التاريخ على هذه الحضارة، وبها دون أن تتم ترجمة ذلك على الأرض علما، واهتماما،و هما لدا الغرب والمسلمين؟و كيف يغيب الأنا ويحضر الآخر؟ أسئلةٌ تتناسل أسئلةٌ مع الأيام بدون إجابة نهائية.



الإحالات:
1- مولاي أحمد بابير الأرواني: "السعادة الأبدية في التعريف بعلماء تمبكتو البهية"، دراسة وتحقيق الهادي الدالي، (طرابلس، جمعية الدعوة الإسلامية، 2001)، ص51.
2- وحول الدور التاريخي لمدرسة ولاتة العلمية، يمكن الرجوع إلى:
المختار ولد حامد: "حياة موريتانيا- الحياة الثقافية"، ج2. (تونس، الدار العربية للكتاب، 1990)، ص199،208،211-229.
3- رحلة أبن بطوطة، وموجودة على موقع الوراق على الانترنت:
www.alwaraq.net
4- عبدالرحمن بن خلدون: "ديوان العبر"، (بيروت، مؤسسة جمال للنشر والطباعة).
5- عبدالرحمن السعدي: "تاريخ السودان"، (باريس، إصدار اليونيسكو، 1964).
6- المرجع نفسه، ص74.
7- أحمد بابا التمبكتي: "نيل الابتهاج بتطريز الديباج"، (طرابلس، جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، 1989)، ص4.
8- الطالب محمد بن أبي بكر نبان البرتلي: "فتح الشكور في معرفة أعيان وعلماء التكرور"، تحقيق الهادي المبروك الدالي، (طرابلس، 2000)، ط2.
9- مولاي الأرواني، سبق ذكره، ص51.
10- المرجع نفسه، ص58.
11- علي محمد عبداللطيف: "تمبكتو أسطورة التاريخ"، (طرابلس، جمعية الدعوة الإسلامية، 2001)، ص95.
12- المرجع نفسه.
13- المرجع نفسه.
14- محمد السماك: "الأمير والأمة"، صحيفة المستقبل اللبنانية، العدد 1864، بتاريخ 18/مارس/2005. ص15.
15- المرجع نفسه.
16- السعدي، سبق ذكره.
17- مولاي الأرواني، مرجع سابق الذكر.
18- الفغ محمود كعت: "تاريخ الفتاش في أخبار البلدان والجيوش وأكابر الناس"، نشر هوداس ودلافوس، اليونيسكو، باريس،1964.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

أنا Serenity Autumn أعيش حاليًا في مدينة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية. أنا أرملة في الوقت الحالي ولدي أربعة أطفال ، وقد كنت عالقًا في وضع مالي في مايو 2019 وكنت بحاجة إلى إعادة التمويل ودفع فواتيري. حاولت البحث عن قروض من مختلف شركات الإقراض الخاصة والشركات ولكن لم تنجح أبدًا ، ورفضت معظم البنوك ائتماني. ولكن كما شاء الله ، تعرفت على امرأة من الله مقرض قرض خاص منحتني قرضًا بقيمة 850،000.00 دولارًا أمريكيًا ، واليوم أنا صاحب عمل وأولادي في حالة جيدة في الوقت الحالي ، إذا كان عليك الاتصال بأي شركة مع إشارة إلى الحصول على قرض بدون ضمانات ، ولا فحص ائتماني ، ولا يوجد موقّع مشترك مع سعر فائدة 2٪ فقط وخطط وجداول سداد أفضل ، يرجى الاتصال بالسيدة بيجامين لي على البريد الإلكتروني 247officedept@gmail.com و Whats-App + 1-989- 394 - 3740. إنه لا يعرف أنني أفعل ذلك ، لكنني سعيد جدًا الآن وقررت السماح للناس بمعرفة المزيد عنه وأريد أن يباركه الله أكثر.

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب بلوغر ـ تطوير وتنسيق : yahya