شهدت مدينة المذرذرة بولاية اترارزة في غرب موريتانيا تظاهرة فكرية و دعوية بمناسبة مرور مائة عام على قدوم شيخنا أحمده حماه الله الشريف إليها في سنة 1345 هجرية بقرار من الاستعمار الفرنسي الذي أخذ قرارا تعسفيا ظالما بحق الشيخ حماه الله حين رفض مهادنة المستعمر الفرنسي و التعامل معه ، وقد مثّل ذلك عنوانا للتصوف المجاهد الذي باتت الحموية رمزا له في منطقة غربي إفريقيا .
و قد حضر فعاليات هذه التظاهرة ، التي كانت برعاية كريمة و مباركة من خليفة الحموية شيخنا محمدُّو بن شيخنا أحمده حماه الله ، جموع من المثقفين و الباحثين و الشخصيات العامة وجمع من سكان المدينة ، و بعض مريدي الحموية و تلاميذها القادمين من بعض الزوايا في موريتانيا و مالي و السنغال ، الئين شنفوا الأسماع بذكر لا إله إلا الله في نفس المكان و قرب الشجرة ( التشيطايه) التي كان الشيخ حماه الله يتعبد ربه تحت ظلها قبل مائة عام .
و ألقيت محاضرات و مداخلات عن الشيخ حماه الله و الحموية و تم استعراض صفحات من التاريخ المجيد الذي يأبي النسيان ، بل يخلده المؤرخون و لو كره الكارهون .
و قد حاضر في التظاهرة السادة :
د. أحمده إدوم نافع
د.محمد عبد الرحمن الدنبجه
أ.حدو الحسن
أ. بابا شيرف الديه
د.واغي
و ترأس فعاليات الندوة العلمية الأستاذ لمات ولد المختار.
و قدمت مداخلات متنوعة منها مداخلة البروفسوريحي البراء و بعض الأساتذة و الباحثين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق