اختارت اللجنة التنظيمية للمائدة المستديرة حول التعريب في مؤسسات التعليم العالي العربي في عصر العولمة صاحب المدونة ، الدكتور أحمد ولد نافع ، ليكون أول المتحدثين بورقته البحثية عن " انعكاس التعليم بلغات أجنبية على التنمية و التطور في الجامعات العربية " ، حيث أكد في مضمونها أن هذا التعليم بلغات أجنبية ، ايا كانت ، لم - و لا يمكن - أن ينعكس ايجابيا على التنمية في البلدان العربية ، و ذلك من واقع تجربة الجامعات العربية التي تدرس في الكثير منها بالانجليزية او الفرنسية ، ولكنها - رغم ذلك - لا تزال أبعد ما تكون عن الإسهام الجدي و الحقيقي في مسار عملية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية .
وكان المؤتمر قد بدأ يومه الخميس الموافق 15 يوليو ، في قاعة المؤتمرات الدولية في أكاديمية الدراسات العليا الليبية في جنزور - طرابلس و قد افتتحه الأستاذ الدكتور صالح ابراهيم المبروك أمين الأكاديمية التي تنظم الملتقي و تشرف عليه .
و قد وجهت الدعوة للمشاركة ببحوث أو مداخلات علمية إلى عدد من الخبراء و الأكاديميين العرب المعنيين بقضايا التعريب في مؤسسات التعليم العالي في الوطن العربي .
و قد شاركت في المؤتمر وفود متنوعة من بلدان عربية مختلفة أبرزها الجماهيرية و الجزائر و السودان وسوريا و سلطنة عمان ، وموريتانيا التي مثلها إلى جانب صاحب المدونة ، الأخ الدكتور محمد محمود ولد الشيخ ، استاذ الأدب و النقد في المعهد العالي للدراسات و البحوث الاسلامية .
17 يوليو 2010
صاحب المدونة أول المتحدثين في مؤتمر التعريب في أكاديمية الدراسات العليا الليبية
مدونة الباحث و الأكاديمي الموريتاني د. أحمد إدومُ نافع
لا يوجد تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق