15 أبريل 2013

دورة تدريبية حول " أصول قراءة ابن كثير المكي ، من طريق الشاطبية"

حضرت ، باهتمام بالغ ، الجزء الثاني من الدورة التدريبية للزميل العلامة الدكتور أحمد كوري بن يابه ، أستاذ القرآن و علومه بكلية الشريعة ، حيث خصص موضوع الدورة حول " أصول قراءة ابن كثير المكي "..
ملخصا المحاور الرئيسية لقراءة ابن كثير  على تسعة عشر موضوعا ، منها : 
البسملة ، ميم الجمع ، هاء الكناية ، الهمزتان من كلمة ، الهمزتان من كلمتين ، الهمز المفرد ، النقل و السكت  ، الإدغام الكبير و إدغام  " إذ" و " قد " و تاء التأنيث و " هل " و " بل" ، حروف قبت مخارجها  ، الراءات ، اللامات ، الوقف على مرسوم الخط ، الإمالة ، التكبير ، الوقف  ، قواعد الفرش ( المخالفة لقراءة نافع )، التخفيف و التشديد  ، الاستفهام المكرر....الخ
 وقد أخذ الدكتور المحاضر عينات من طلاب كلية الشريعة من حفظة كتاب الله تعالى ( الذين يفوق عددهم الثمانين طالبا ، كما قال) و ذلك من أجل أن يطبقوا قراءة ابن كثير التي لم يتعودوا عليها قبل ذلك ..
 و في ختام الدورة التدريبية نصح المحاضر طلابه بالاهتمام بعلم التجويد إجمالا و مخالفة النظرة التقليدية المنتشرة في بعض المحاضر الشنقيطية من عدم أهمية التجويد إلا للمتخصصين فقط ..
 الأخ الزميل العلامة د. أحمد كوري ولد يابه وهو يستمع إلى أحد طلابه في دورة التجويد
 مع د."ممودو كان" أستاذ التاريخ الوسيط..و نحن نستعرض محاضرة عن التجويد
و يظهر في الصف الثاني الزميل د. أحمد سالم ولد اباه رئيس قسم اللغة العربية
 ( علاّمتنا و مقدّمُنا الصغير وسميّ جده ) " إدوم ولد نافع- الحفيد" ..و الطريف أنه حين رجوعنا الى المنزل و في الحصة المسائية المنزلية لحفظ و استظهار سُوّرِ حزبِ " سبّح اسم ربك الأعلي" بدأ في محاولة مجاراة ما سمعه في الدورة عن تجويد القرآن الكريم ، و أكثر من ذلك عرض فكرة مهاتفة الدكتور أحمد كوري من أجل إسماعه ذلك!.. و ربما كان صادقا من ذهب الى القول إن العلم في الصغر كالنقش في الحجر..خلافا للعلم في الكبر المشبّه بالكتابة على المدر..سبحان الله وبحمده.

ندوة حول التعليم في عصر العولمة

استمتعت بالحضور لفعاليات الندوة العلمية حول التعليم في عصر العولمة ، نظرا لما تضمنته من موضوعات شيقة في محاور ثلاث ..
المحور الأول : أهمية التعليم باللغة العربية في عصر العولمة .. تناوله العميد د. أحمد دولة ولد محمد الأمين
المحور الثاني : دور علماء السودان الغربي في نشر و تعليم الثقافة العربية .. تناوله الدكتور ممودو كان ، أستاذ التاريخ الوسيط بالجامعة

المحور الثالث :  عملية التعليم في زمن ثورة المعلومات .. للدكتور أحمد سالم ولد اباه ..أستاذ و رئيس قسم اللغة العربية بكلية اللغة العربية و العلوم الانسانية  بالجامعة.

و كانت الندوة العلمية فرصة للتذكير بعظمة لغة القرآن الكريم ( آخر الرسالات الدينية التي اكتملت بها النبوة و الوحي) و أهمية الحفاظ عليها تعليما و تعلما في كل الظروف و الأحوال .
كما أن مثقفي و علماء و فقهاء منطقة السودان الغربي ( التعبير التاريخي لمنطقة غرب افريقيا) بذلوا جهدا مشكورا في الاعتناء بهذه اللغة و أتقنوا فنونها و دارسوها تذوقا و إبداعا ..
 و ختاما .. فإن عصر ثورة المعلومات التي ذوت معها المسافات بين الإنسان و المعلومة  تشكل فرصة استثنائية لنمط تعليمي جديد 
E - Learning 
يجعل الإشكالية تتحول  من " آلية" تحصيل المعرفة  إلى  " تسيير" هذه الثروة المعرفية الهائلة و المتدفقة من كل اتجاه بلا حدود و لا مسافات ..
د. محمد ولد سيدي محمد ( أستاذ التاريخ ).. صاحب المدونة ..و د. سيدي محمد ولد الجيد ( أستاذ علم الاجتماع)..وخلفهم طلاب الجامعة
من اليمين الى اليسار : د. محمد سالم ولد اباه ( المحدّث )..د.أحمد كوري ولد يابه ( أستاذ القرآن و علومه و اللغة العربية)..و د. محمد ولد سيدي محمد ..و د. سيدي محمد ولد الجيد
صورة منصة ندوة التعليم في عصر العولمة ..و يظهر فيها من اليمين إلى اليسار : د. ممودو كان (أستاذ التاريخ الوسيط )..و د. محمد ولد الشريف احمد ( عميد كلية الشريعة ، و رئيس الندوة) ، د. أحمد دولة ولد محمد الأمين ( عميد كلية اللغة العربية).و د. أحمد سالم ولد اباه ( النّاقد)..و د. الشيخ التجاني ولد خيري ( علم الاجتماع)

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Hostgator Discount Code تعريب بلوغر ـ تطوير وتنسيق : yahya